أمراض الدواجن بين الوقاية والعلاج ( ج2) بقلم د/ سيد الغمرى

أمراض الدواجن بين الوقاية والعلاج ( ج2) بقلم د/ سيد الغمرى

مفاتيح نجاح الحد من انتشار أمراض الدواجن

1- اختيار الكتكوت بدقة وعناية
يجب فحصه فى عمر يوم للتأكد من أنه خالٍ من مسببات الأمراض التى تنتقل رأسيا عن طريق بيض التفريخ، خصوصا السالمونيلا، وأن يكون سلالة جيدة ذات إنتاج عالٍ وكفاءة تحويلية عالية، حيثُ إن العائد يتوقف بدرجة كبيرة على جودة الكتكوت المربى .

2– الغذاء الجيد المتزن والكامل فى جميع العناصر الغذائية  التى يحتاجها الطائر، والخالى من السموم الفطرية ضرورى وهام فى بناء الجسم والمحافظة عليه، وإعادة بناء ما يتلف من أنسجة وكذلك مقاومة الأمراض ومنع أمراض سوء التغذية.

3- اشتراطات الأمن الحيوى  من الحقائق المعروفة أنه مهما كانت جودة الكتكوت أو العلف المستخدم  فإن المربى لا يمكنه تحقيق نتائج جيدة فى ظل إدارة سيئة للمزرعة، خاصة فيما يتعلق برعاية الطيور وحمايتها من الأمراض وعدم تطبيق اشتراطات الأمن الحيوى.

ويمكن إيجازها فيما يلى :
1- درجة الحرارة :
فى حالة ارتفاع درجه الحرارة بالعنبر عن الحدود المثلى، يعمل ذلك على زيادة معدل التنفس ويزداد الأمر سوءاً إذا علمنا أن الطيور لا توجد بها غدد عرقية للتخلص من الحرارة الزائدة من أجسامها عن طريق التبخير، مما يؤدى إلى زيادة استهلاك الطيور للماء، مما يؤدى بالتالى إلى زيادة رطوبة الفرشة والعنبر، وما يترتب على ذلك من مشاكل مرضية، وفى النهاية يؤدى ذلك إلى الإجهاد الحرارى، وعدم قدرة الطائر على تنظيم درجة حرارة جسمه، وحدوث احتباس حرارى ونفوق

2- الازدحام :
تربية الطيور بالعنبر بكثافة أكبر من العدد الأمثل لوحدة المساحة، يؤدى إلى تزاحم الطيور والحد من حركاتها، ويمنع الطيور الضعيفة من الحصول على الغذاء والماء، وارتفاع نسبة غاز الأمونيا بالعنبر، مما يتسبب فى ضعف مقاومة الطيور للأمراض، وكذلك يتسبب فى ظهور حالات الافتراس بين الطيور

3- التهوية :
تعتبر تهوية وتجديد هواء العنبر باستمرار من العوامل المهمة لنجاح برنامج التربية، حيثُ ينتج عن عدم التهوية الجيدة ارتفاع نسبة غاز الأمونيا بالعنبر، والناتج من تحلل زرق الدواجن، مما يسبب مشاكل تنفسية للطيور وقله حيويتها وشهيتها للغذاء، كذلك يؤدى ذلك لارتفاع نسبة الرطوبة بالعنبر، وزيادة العوامل المهيئة للأمراض، كذلك يؤدى تعرض الطيور للتيار الهوائية الباردة إلى زيادة نزلات البرد، والناتجة عن التهابات الجهاز التنفسى، وكذلك قلة معدلات النمو وضعف الإنتاجية

4-الرطوبة :
يؤدى ارتفاع نسبة الرطوبة فى العنبر، والناتج من أى من الأسباب السابقة إلى عدم قدرة الدواجن على التخلص من العبء الحرارى الزائد بأجسامها، مما يؤدى إلى ضعف الاحتباس الحرارى والنفوق. كذلك يؤدى إلى ضعف مقاومة أجهزة الدواجن وتهيئتها بالميكروبات التى لها قدرة عالية على التكاثر فى تلك البيئة خصوصا مرض الكوكسيديا، والذى يظهر وينتشر سريعا فى تلك الحالة.

5- الإجهاد :

يوجد كثير من العوامل الأخرى التى تسبب إجهاداً للطيور، والتى تؤثر بالتالى على معدلاتالنمو والكفاءة التحويلية، وتهيئة الدواجن للإصابة بالأمراض مثل: الجوع والعطش وقص المنقار ونقل الطيور والتحصين باللقاحات الحية

شارك على مواقع التواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *